الجرأة على ان تكون ساذجاً
ندعوكم مواطني الكرة الأرضية الى التوقيع على عريضة تطالب جميع حكومات العالم بالاتحاد وإقرار قانون دولي يعلن:
ان الحرب أصبحت غير قانونية!
بدون خصومات ، دون أي ظروف مخففة
هكذا بالبساطة ودون أي تنازلات او تخفيضات او ظروف مخففة، مثلما يُحظر القتل في جميع الدول. فكيف يمكن ان يُحظر قتل انسان واحد ولكنه يُسمح بقتل الالاف والملايين؟! وكلما بدا لنا ان هذه المهمة مستحيلة وكلما كنا على يقين بانه لا يمكن التوافق على مثل هذا القانون والاشراف على تنفيذه - هكذا أدركنا اننا غارقون في حماقتنا الذاتية.
ما يبرر الموت؟
أي حيوان يقتل نفس صنفه وليس لغرض الاكل؟ أي حيوان يوفر عن نفسه وسائل العيش والازدهار ويستثمر في تطوير أسلحة لارتكاب هذا القتل الفظيع؟ هل تبرر العقيدة او الدين او الكرامة وجود الارامل والايتام؟
تحقيق إنجاز آخر
اننا اذكى مخلوق على الأرض وقد وصلنا الى قمم الفن والتكنولوجيا والطب فكيف نفسر عدم قدرتنا على حل النزاعات الا عن طريق الحرب؟ لقد بدت العديد من انجازاتنا الاجتماعية مستحيلة قبل ان تتحقق ومنها انهاء العبودية وتحديد يوم العمل بثماني ساعات وتحقيق المساواة للنساء وانتهاج التعليم الالزامي واهتمام الدولة بالفقراء وغيرها. وقد حان الوقت لتحقيق انجاز اخر وحاسم
ألا وهو وضع حد للحروب!
اتحدوا في مكالمة عالمية من أجل السلام
من يمكنه ان يعارض مثل هذا القانون؟ منتجو الأسلحة فقط وهم فئة قليلة. لدينا ما يكفي من الزمن للرد على أسئلة تخص طريقة فرض هذا القانون والعقوبات التي تنزل بحق المخالفين ولكن يجب علينا أولا ان نتحد من احل توجيه نداء عالمي: كفى للقتل والثكل!!
نرجوكم تعميم هذا النداء على أكبر عدد ممكن من الناس في أكبر عدد ممكن من الدول.
لا يهم من انا ولا يهم من أي دولة انا – أنتم مهمون فوقعوا على العريضة!
من الواضح أن توقيع المستند ليس سوى الجزء الأولي من العملية. الهدف هو إنشاء كتلة حرجة من الموقعين في كل دولة ، مما يؤدي إلى الحركات والأحزاب التي تمارس الضغط على الحكومات. الضغط للتعامل مع هذه المسألة وإقامة روابط مع الحكومات الأخرى من أجل خلق نقاش عالمي من شأنه أن يشهد نهاية للحرب.
التوقيع الخاص بك ، وتوقيع أولئك الذين يأتون في أعقاب الخاص بك ، سوف تخدم هذا الغرض المهم.